الأخبار
اتفاق على مجالات تعاون جديدة بين أجفند ويونيسف
الرياض، ٢٠ فبراير ٢٠٢٣ - اثر تفشي مرض الكوليرا في لبنان، أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) اليوم تمويلًا لدعم استجابة اليونيسف لتفادي انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه مجددًا.
وقّع الاتفاقية اليوم في الرياض صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة أجفند، وأديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني.
كما أكّد كل من اليونيسف والأجفند خلال الاجتماع على أهمية توسيع نطاق الشراكة إلى مجالات جديدة، ويأتي هذا اثر أربعة عقود من العمل المشترك، وآخرها برامج استفاد منها الأطفال والأسر في اليمن والسودان وفلسطين والأردن.
وفي هذا الصدد، حددت اليونيسف والأجفند مجال تنمية الطفولة المبكرة، وهي أحدى مجالات تركيز برامج اليونيسف في الخليج، كأولوية رئيسية للشراكة ليشمل التعاون الجديد تأسيس مركز التميز لتنمية الطفولة المبكرة ومقره الرياض.
كما سيشمل التعاون بين اليونيسف وأجفند خطى تهدف الى التصدي للأزمة المناخية، حيث أن أجفند بصفته عضواً في مجموعة التنسيق العربية، له دور مهم في البرمجة الإقليمية الخاصة بالتغير المناخي.