موجز عن بنوك أجفند للشمول المالي

رؤية الأجفند في مكافحة الفقر
AMU

مكافحة الفقر ليست توجها أساسيا فقط في استراتيجية برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الذي يرأسه الأمير عبدالعزيز بن طلال، بل باتت بصمة في الحراك التنموي لأجفند، ويعتمد أجفند التمويل الأصغر في استراتيجيته وخططه للحد من الفقر، بوصفه الآلية الفاعلة التي تستهدف شريحة الفقراء القادرين على العمل. لهذا شرع أجفند مع مطلع الألفية ، في خطوات مدروسة لتنفيذ مبادرة الأمير طلال لتأسيس بنوك الفقراء، بدءا بنشر ثقافة التمويل الأصغر، وتقديم الدعم الفني لمشروعات التمويل الأصغر. أما الخطوة الأهم فقد تمثلت في السعي الجاد لتمهيد الأرضية القانونية والتشريعية، من خلال حث الدول الراغبة في تأسيس بنك للفقراء لتكون تشريعاتها متوافقة مع متطلبات التمويل الأصغر، وتفعيل دور الحكومات في توفير البيئة المناسبة لمؤسسات التمويل الأصغر وتقديم الخدمات غير المالية مثل: (الإعداد، الدعم الفني، الربط بين مؤسسات التمويل). نجم عن هذه الجهود افتتاح أول بنك للفقراء في العالم العربي في الأردن (البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة)، الذي باشر عملياته في 2006 ، وتبعه بنك الأمل للتمويل الأصغر، في اليمن 2007.


بنوك أجفند للشمول المالي
يتوجه برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) باستراتيجيته إلى جذور مشكلات التنمية البشرية . وهذا ما يؤكده صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند(السابق)، عندما يقول: “نحن في خضم عالم يعيد تشكيل نفسه، نؤمن بالدور المحوري للأمم المتحدة في صنع السلام وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز سبل الشراكة والتعاون التي تسهم في صياغة مستقبلنا المشترك”.. ويعمل أجفند بمبدأ عدم التمييز بين المجتمعات في تقديم دعمه التنموي لأن ” الإنسان هو الإنسان أينما كان”.
وبهذه الرؤية ظل أجفند مواكباً لتطورات الفكر التنموي، بل سباقاً بالمبادرات التي تعالج القضايا الرئيسة في اختلالات التنمية.. ولذلك فعندما أعلنت الأمم المتحدة ” أهداف الألفية ” مطلع القرن الحادي والعشرين ، لم تكن القضايا التي خاطبتها تلك الأهداف جديدة على أجفند، لأنه شرع فيها منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين.. فسمو الأمير طلال أطلق مبادرته لتأسيس البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء في العام 1997 .. وبعد ذلك دعت ” أهداف الألفية ” إلى خفض الفقر بنسبة 50% وإلى المشاركة الفاعلة في حل المشكلات الأخرى التي ـ معظمها ـ من تداعيات الفقر وينداح عن الدائرة الخطيرة التي يأسر داخلها الشرائح الضعيفة. وعندما اطلقت الأمم المتحدة ” أجندة التنمية المستدامة 2030 ” ، بقضايا الـ 17 ، وتفصيلاتها الـ 169 ، كان أجفند قد قطع أشواطاً بعيدة في معظم قضايا الأجندة وأهدافها .
لقد تمثل تعامل أجفند مع مكافحة الفقر في الوصول مباشرة إلى الشريحة المستهدفة، والتعرف على احتياجاتها، ومتطلبات دمجها في العملية الانتاجية، عبر بنوك التمويل الأصغر التي تحقق الشمول المالي للفقراء، الفكرة التي قدمها الأمير طلال للمنطقة العربية عام 1997 ، وتمت بلورتها ، ووضع أطر التأسيس والشراكة مع رجال الأعمال المؤمنين بالمسؤولية الاجتماعية ، لينشىء أجفند أول بنك عام 2006 في الأردن ، ثم توالى تأسيس بنوك الشمول المالي في كل من : اليمن ، البحرين، سورية ، لبنان، سيراليون، السودان، فلسطين، موريتانيا.
وهكذا فمشروع أجفند لبنوك التمويل الأصغر المحققة للشمول المالي مستمر في التوسع، فهو ليس فقط في المنطقة العربية. وضمن الخطوة الراهنة التوسع أكثر في أفريقيا بتأسيس 8 بنوك بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا)، عبر الاتحاد النقدي والاقتصادي لغرب أفريقيا، وإنشاء 6 بنوك عبر المجموعة الاقتصاديةوالنقدية لوسط أفريقيا . وبذلك سيكون انتشار أجفند وحضوره في صناعة التمويل الأصغر وتأسيس البنوك المتخصصة أحد أكبر الشبكات في هذا المجال.
وبنوك أجفند بمنتجاتها الإبداعية المتنوعة التي تسهم في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية ، تتجلى في فضاء أجندة التنمية المستدامة، وكل منتج يعالج عدداً من أهداف الأجندة وقضاياها.
management services

نموذج أجفند

منتجات البنوك
  • حضانات ورياض الأطفال
  • تربية المواشي
  • الطاقة الشمسية
  • تمويل التعليم
  • زراعة المحاصيل
  • تحسين المسكن
  • التجارة و الصناعات الصغيرة والحرفية
  • الادخار
  • التأمين الصحي
  • التأمين الزراعي
  • الصمغ العربي
  • التمويل الريفي
  • تمويل المجموعات
  • التحويلات المالية
  • صرف العملات
  • قرض التخرج من المشروعات متناهية الصغر إلى الصغيرة