(أجفند) يجرى تقييماً نوعياً لجائزته التنموية وأثرها على المشروعات الفائزة ومستفيديها

أعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند ) عن تشكيل فريق لرصد وتقييم أثر جائزة أجفند الدولية للمشروعات التنموية الريادية على المشروعات الفائزة والمستفيدين منها. ومن المقرر أن يقوم فريق الخبراء والاختصاصيين بزيارة 4 دول فازت منها مشروعات، وهي الهند ، ومصر ، وبنجلاديش، وزمبابوي، وذلك للوقوف ميدانياً على المشروعات الفائزة، والاطلاع على التغيرات التي حدثت بعد فوزها بالجائزة ، والفوائد العائدة على الشرائح المستهدفة بتلك المشروعات. ويشارك في التقييم مع فريق أجفند الخبير التنموي الأمريكي ـ الإيطالي أريك أليماندو.

وتأتي هذه الخطوة بناء على توصيات لجنة جائزة أجفند الدولية في اجتماعها الحادي عشر المنعقد في مدينة اسطنبول في تركيا بتاريخ 14 أكتوبر 2009م ، بشأن تقييم أثر الجائزة على المشروعات الفائزة، وكذلك في ضوء توصيات ورشة العمل التي عقدت لهذا الغرض، وامتداداً للتعاون المثمر القائم بين أجفند والبنك الإسلامي للتنمية أعلن البنك الإسلامي الإسهام في تمويل مشروع التقييم.

وسترفع النتائج التي يخلص إليها فريق الرصد والتقييم إلى لجنة جائزة أجفند التي يرأسها الأمير طلال بن عبد العزيز، وتضم في عضويتها عدداً من الشخصيات التنموية المرموقة الممثلة لأقاليم العالم. وستشكل النتائج مؤشرات عن مدى تحقيق أهداف الجائزة خاصة نقل التجارب الناجحة وتعميمها، وتسليط الضوء على القضايا التنموية، ودعم المشروعات الفائزة لتتمكن من التطوير والتوسع وخدمة مستفيديها.

يجدر بالذكر أن جائزة أجفند الدولية للمشروعات التنموية الريادية تأسست في العام 1999، وخلال خلال هذه المدة تم ترشيح 1009 مشروعات لنيل الجائزة من 130 دولة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوربا، ، فاز منها 42 مشروعاً. وبلغت موضوعات الجائزة 25 موضوعاً غطت مختلف قضايا التنمية وميادينها. وتعرض المشروعات المرشحة للجائزة ، المستوفية للشروط على محكمين من ذوي الخبرة في مجالات الجائزة لتقييمها من حيث مطابقتها للمعايير المحددة في نظام الجائزة.