الأمير طلال استقبل المدير التنفيذي لحملة قمة الإقراض الصغير

لاري ريد: مبادرة أجفند لإنشاء بنوك التمويل الأصغر “علامة مميزة لمكافحة الفقر في المنطقة” استقبل الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) بمكتبه في الرياض، المدير التنفيذي لحملة قمة الإقراض الصغير، السيد لاري ريد، الذي شكرة سموه على مبادرته لتأسيس بنوك الفقراء في المنطقة، ووصفها بأنها ” أصبحت من العلامات المميز لمكافحة الفقر في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. كما شكر لسموه دعمه المتواصل لحملة الإقراض الصغير خلال القمم التي تنظمها في أقاليم العالم. وقام لاري ريد بزيارة لأجفند يومي السبت والأحد 18 ، 19 مايو 2013. وفي الاجتماع الذي عقده مع المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية ، ناصر بكر القحطاني، بحث لاري أطراً جديدة للشراكة التنمية بما يعزز استراتيجية أجفند للتمويل الأصغر ومكافحة الفقر، ويسهم في تحقيق أهداف الألفية. وناقش الجانبان مقترح الدعم النوعي الذي يقدمه أجفند لمؤتمر قمة الإقراض الذي سيعقد في مانيلا بالفلبين خلال شهر أكتوبر القادم تحت عنوان ” تحالف دولي ضد الفقر”، بالتركيز على وصول الفقراء للخدمات المالية وتعزيز الحكومة الرشيدة في مؤسسات الإقراض والمجتمع المدني العامل في هذا المجال . جدير بالذكر أن مؤتمر قمة الإقراض الصغير هو تحالف دولي بدأته ( حملة الإقراض الصغير العالمية ) في عام 1997م، وعقد المؤتمر الأول في العام نفسه بواشنطن بشراكة الأجفند. وقد تعاون أجفند وحملة الإقراض عام 2004 في إقامة المؤتمر الإقليمي للإقراض الصغير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمّان بالأردن، الذي افتتحه الأمير طلال بن عبد العزيز ، والملكة رانيا العبدالله وكان أنجح مؤتمر متخصص في الإقراض الصغير على مستوى الدول العربية ، وحضره أكثر من 800 مشارك . والتقى المدير التنفيذي لحملة قمة الإقراض الصغير بمنسوبي أجفند والطاقم الفني المتابع لمشروع بنوك الفقراء، وجرى خلال اللقاء عرض عن مسيرة أجفند التنموية، بالتركيز على توجهاته في مكافحة الفقر واستراتيجيته في تطبيق آلية التمويل الأصغر، وكذلك التعريف ببنوك التمويل الأصغر الثمان التي أسسها بالشراكة مع القطاع الخاص، في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، ولبنان، وسوريا ، سيراليون والسودان، وفلسطين. ,عبر الهاتف من اليمن أطلع المدير التنفيذي لبنك الأمل للإقراض الأصغر ، محمد اللاعي، اللقاء على مسار البنك ونجاحاته في تطبيقات التمويل الأصغر، وتطوير المنتجات، والتدريب، وتنامي أعداد العملاء، إلى جانب خطط البنك المستقبلية للتوسع في الريف اليمني. وفي اللقاء أجاب لاري ريد عن أسئلة منسوبي أجفند واستفساراتهم، كما قدم نماذج من تجارب قمة الإقراض مع مكافحة الفقر، مرحباً بتطوير التعاون مع أجفند، والتعرف أكثر على بنوك الفقر التي أسسها أجفند من خلال زيارات ميدانية، كما أبدى ترحيبه بفتح نافذة للتعريف بجائزة أجفند في القمة العالمية القادمة، خصوصاً مع التوجه لربط موضوع الجائزة بالتمويل الأصغر ومكافحة الفقر. ومن المقرر أن يشارك أجفند في القمة العالمية بالفلبين ويقدم ورقة عن “بنوك الفقراء والأعمال الاجتماعية”، وتقديم دراسة حالة عن بنك الأمل في اليمن وتميزه ، وإمكانية الاستنباط من تجربته لتنفيذ مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز لإنشاء بنك للفقـراء في الفلبيـن .