الأخبار
مستخدمة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا تحت شعار “المرأة والتكنولوجيا” وبمشاركة “أجفند” و UNDP جمعية أوال النسائية تنظم ملتقى افتراضيا عبر منصة Webinar بمناسبة يوبيلها الذهبي
المنامة في 25 مارس 2020: بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، نظمت جمعية أوال النسائية اليوم الأربعاء 25 مارس 2020م ملتقى افتراضيا عبر منصة “ويبينار” Webinar حمل شعار “المرأة والتكنولوجيا”، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات على مستوى مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني ومنظمات نسائية مرموقة على مستوى العالم، وبرعاية شركة فين مارك كوميونكيشنس وشركة إيميك للتدريب.
ومن أبرز المتحدثين في الملتقى الافتراضي ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، جيهان المرباطي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبير دهام مدير مركز دعم المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة، نصرة النجار رئيس جمعية أوال النسائية، ياسمين آل شرف رئيس وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار بمصرف البحرين المركزي، عبد الرحمن السندي مدير شركة عبر العالم لتقنية المعلومات، زهراء طاهر الرئيس التنفيذي لشركة فين مارك كوميونكيشنس، أحمد الحجيري مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة مستقبل الخليج للأعمال، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان.
يأتي هذا الملتقى الإلكتروني استجابةً للجهود الوطنية التي تبذل حالياً في سبيل مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، إضافة الى إبراز الدور التكنولوجي الفعال الذي تقوم به جمعية أوال النسائية كونها من أوائل المنظمات النسائية التي تلمست مبكراً حاجة النساء للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والإستفادة منها في حياتهن الخاصة والعملية، وحرصها على الدوام في تسخير التكنولوجيا لخدمة حقوق ومصالح النساء. كما قامت شركة فين مارك كوميونكيشنس بفضل ما تملكه من خبرة متراكمة في تنظيم الفعاليات والعلاقات العامة بدعم الجمعية والملتقى لإبراز إنجازاتها عبر استخدام أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في عالم التشبيك والتواصل الافتراضي.
وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة نصرة النجار رئيسة جمعية أوال النسائية: “تفخر جمعية أوال النسائية بأن تكون من أوائل المنظمات غير الحكومية والجمعيات النسائية الأهلية التي تتبنى أحدث التقنيات في انشطتها، وذلك تماشياً مع ما نواجهه اليوم من أزمة فيروس كورونا والتي كلنا ثقة بأنها ستزول قريباً بفضل الجهود الوطنية المخلصة التي يبذلها فريق البحرين. ويتركز شعار الملتقى على أهمية تمكين المرأة في مجال التكنولوجيا والذي أصبح مفتاح نجاح أي مجتمع وامرأة في عالم اليوم، حيث سعت الجمعية منذ سنوات طويلة على تدريب النساء على استخدام تكنولوجيا المعلومات في أعمالهن وإكسابهن المهارات التكنولوجية الأساسية، وذلك نظرا لإدراك الجمعية المبكر للأهمية المتزايدة لدور تقنية المعلومات في دعم حقوق النساء ورفع درجة وعيهن بهذه الحقوق”.
من جانبه، قال ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند): “تأتي هذه الاحتفالية الافتراضية لمرور 50 عاماً على إنشاء جمعية أوال النسائية في مملكة البحرين، إبرازاً للدور التنموي التي تقوم به الجمعية في مسيرتها الممتدة واهتمامها بقضايا بناء الشراكات التنموية الفاعلة مع الشركاء من مختلف القطاعات، بما تمثله الشركات الفاعلية والنوعية من أهمية قصوى لعملية التنمية بصفة عامة للمضي قدماً في تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030. و”أجفند” من المنظمات التنموية المانحة التي اعترفت بدور الجمعيات الأهلية كشريك أساسي في عملية التنمية، من خلال جهوده لتنمية قدرات المرأة والمجتمع المدني وتعزيز دوره في خدمة المجتمع. وبدأت الشراكة بين أجفند وجمعية أوال النسائية بمشروع تطوير حرفة النقدة في البحرين ومشروع استخدام تقنية المعلومات لتمكين المرأة اقتصادياً بالإضافة إلى مشروع للإقراض متناهي الصغر.”
بدورها، قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان: “نهنئ جمعية أوال النسائية بيوبيلها الذهبي التي نشطت منذ بداية السبعينات من القرن الماضي وكانت دائماً تطرح مبادرات نسائية مبتكرة لتمكين النساء، كما كانت الجمعية سباقة في مجال التكنولوجيا، حيث دربت لسنوات طويلة النساء على نظم المعلومات وكيفية استخدام التكنولوجيا وصقل مهاراتهن العملية والمنزلية. ان شعار (المرأة والتكنولوجيا) يصب في الهدف رقم 9 بالنسبة للصناعة والابتكار والهياكل الاساسية تحت اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والهدف رقم 3 للتغطية الصحية الشاملة لحماية الصحة والأمن الصحي وتحقيق شراكة متكاملة بين الجميع كمجتمع آمن مستدام وتعزيز التعاون الإيجابي بين الجميع باستخدام تكنولوجيا من اجل الصحة والسعادة والرفاه. كما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة في سبيل مكافحة فيروس كورونا، وأنتهز هذه الفرصة لتوجيه الشكر والتقدير للكادر التمريضي والقبالة على جهوده الجبارة لاحتواء هذه الجائحة”.