الأخبار
برنامج الخليج العربي للتنمية يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة صلتك لتعزيز ريادة الشباب والشمول المالي في اليمن
- يهدف المشروع لتوظيف نحو 50 ألف شاب وشابة في اليمن لتعزيز مستوى الاستقرار المالي والأقتصادي
- تعزز هذه الشراكة من تمكين الشباب اليمني وتطوير قدراتهم، بينما تركز المرحلة الثانية من المشروع على تعزيز مفاهيم الاقتصاد المستدام وتعزيز دور المرأة
وقع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ومؤسسة صلتك اتفاقية تعاون جديدة ستعمل على توسيع التمويل للمشروع الممول من الاتحاد الأوروبي والذي يركز على تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للشباب في جمهورية اليمن.
وتعد المرحلة الثانية لمشروع "تعزيز ريادة الشباب والشمول المالي" امتداداً لنجاح المرحلة الأولى التي أسفرت عن توفير أكثر من 30 ألف فرصة وظيفية للشباب والشابات في اليمن.
وقع اتفاقية التعاون كل من سعادة الدكتور ناصر بكر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، والرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، السيد حسن الملا، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي بحضور شخصيات رفيعة المستوى، على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية وسعادة الدكتور سعود العطية الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية القطرية والسيد محسن الباهلي عضو مجلس أمناء أجفند وسفير الجمهورية اليمنية لدى الدوحة راجح بادي.
ويهدف المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي إلى تمكين أكثر من 50 ألف شاب وشابة اقتصادياً في عدد من المحافظات اليمنية، وسيضع هذا المشروع الذي يمتد لأربع سنوات خطة تمويل لمنح الأعمال الريادية التي يمتلكها ويديرها الشباب، كما يدعم بناء القدرات لرواد الأعمال الشباب لخلق فرص عمل مدرة للدخل والشمول المالي.
تركز المرحلة الثانية من المشروع على مبادئ الاقتصاد الأخضر، بما فيها تقديم فرص عادلة ونتائج أفضل والشمولية المالية، إلى جانب تقديم خدمات مبتكرة باستخدام حلول رقمية، وتمكين دور المرأة من خلال دعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
ويمثل هذا التعاون استمرارًا لنجاح المرحلة الأولى للمشروع التي دامت ثلاث سنوات بالتعاون بين مؤسسة صلتك والاتحاد الأوروبي والتي أسفرت عن توفير 30 ألف فرصة وظيفية للشباب والشابات في اليمن. ومع إطلاق المرحلة الثانية للمشروع، فإن الهدف يتمثل في دعم الشباب اليمني والاسهام في التخفيف من أعباء الفقر والبطالة تعيشها البلاد. ومن خلال هذا التعاون، سيعمل الشركاء سويا لضمان نجاح المشروع ويتطلعون الى المساهمة في تغيير حياة الشباب اليمني من خلال الترابط الاجتماعي، والتنمية المجتمعية، والنمو الاقتصادي وبناء السلام.