الأخبار

news

أقطاب مكافحة الفقر من المنظمات والجمعيات ومحمد يونس يلتقون في كينيا

(أجفند) يقدم تجربته في الأعمال الاجتماعية وبنوك التمويل الأصغر إلى الأفارقة في القمة الدولية لمناصرة الفقراء

يشارك برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) في مؤتمر القمة الدولي للتمويل الأصغر في أفريقيا والشرق الأوسط، الذي يعقد 7 ـ 10 إبريل 2010 في نيروبي ويفتتحه الرئيس الكيني مواى كيباكى. ويقدم أجفند للقمة خلاصة مشروعه المؤسسي لمكافحة الفقر، وسلسة بنوك الفقراء التي يقودها في العالم العربي وأفريقيا الأمير طلال بن عبد العزيز ، رئيس أجفند.

ويخاطب أجفند الأفارقة في هذا المؤتمر بلغة يتشاركون فيها، وبثقة المجرب حيث لديه المشروع الذي يعكف عليه في سيراليون (غرب أفريقيا) لإقامة بنك يعتمد آلية الإقراض متناهي الصغر.. والمشروع يتقدم بخطى حثيثة، ووفقاً لمراقبين تنمويين سيكون بنك أجفند في سيراليون نموذجاً يحتذى في أفريقيا جنوب الصحراء.

كما يشارك أجفند في قمة نيروبي لمناصرة الفقراء، برصيد كبير من الخبرة والتجربة ، من خلال التعامل عن قرب مع ظاهرة الفقر وتداعياتها في المجتمعات النامية، إضافة إلى حصيلة حضوره المستمر في قمم الإقراض الدولية ، منذ قمة عمان في العام 2004 ، وقمة هاليفاكس في كندا، وقمة أندونيسيا.. ويحضر المؤتمر البروفيسور محمد يونس ، مؤسس بنك جرامين لمكافحة الفقر في بنجلاديش ، الشريك الاستراتيجي لأجفند، الحائز جائزة نوبل للسلام ، كما يحضره عدد من الشخصيات العالمية المهتمة بالتنمية ومكافحة الفقر. وتتولى تنظيم المؤتمر جمعية مؤسسات التمويل الأصغر في كينيا (أيه أم أف أي) وحملة الإقراض متناهي الصغر . ويقدم المدير التنفيذي لأجفند ، ناصر القحطاني ورقة في المؤتمر ، تناقش في جلسة عمل خاصة، بعنوان ” مقاربة شاملة لبنوك الإقراض متناهي الصغر، كما يعقد اجتماعاً مع البروفيسور يونس يبحث فيه آفاق شراكة أجفند ـ جرامين ، وتوظيف مفهوم (الأعمال الاجتماعية) في برامج المنظمتين لمكافحة الفقر باعتبار هذا المفهوم صيغة أثبتت جدواها في مساعدة الشرائح الضعيفة المحتاجة، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بأقل تكلفة، فضلاً عن أنه آلية عملية لتحقيق هدف الألفية في خفض نسبة الفقر 50 في المائة بحلول العام 2015. وتعكس أهداف الألفية تطلعات شعوب العالم لحياة أفضل . وتبنت قمة الألفية ثمانية أهداف أساسية تم الاتفاق على أنها تشكل الاهتمامات الأكثر إلحاحاً للإنسان في كل مكان.. وتتصدر مكافحة الفقر أجندة الألفية.

وقطع أجفند أشواطاً بعيدة في دعم أهداف الألفية وإنجاز متطلباته عن طريق تأسيس بنوك الفقراء، ودعم الجمعيات الأهلية ومؤسسات إقراض متناهي الصغر في الدول النامية، وتمويل المؤتمرات الإقليمية حول الإقراض متناهي الصغر، والمشاركة في الإعداد لها سواء في إفريقيا والعالم العربي. ومحاور مؤتمر نيروبي التي تبحث تفعيل الإقراض متناهي الصغر هي منطلقات أساسية في مشروع أجفند لمكافحة الفقر . فمن آليات (أجفند) تأسيس البنوك التي تتيح الفرصة للفقراء للوصول إلى الخدمات المالية الكاملة (إقراض صغير ، ادخار ، تأمين) . يجدر بالذكر أن العلاقة الوطيدة بين (أجفند) والبروفيسور محمد يونس، مؤسس بنك جرامين، أول بنك للإقراض متناهي الصغر في العالم، أفضت إلى شراكة استراتيجية بين الطرفين في المبادرة التي أطلقها الأمير طلال بن عبد العزيز عام 1997، وتبنى من خلالها تأسيس بنوك الفقراء في الدول العربية، وكان من ثمار هذه الشراكة نجاح (أجفند) في إطلاق مؤسسة للفقراء الأمل للتمويل الأصغر في مصر ، والبنك الوطني للمشروعات الصغيرة في الأردن ، وبنك الأمل للتمويل الأصغر في اليمن ، وبنك الإبداع في البحرين، ويعتزم (أجفند) إطلاق بنك الفقراء في كل سيراليون والسودان وموريتانيا ولبنان وسورية.

تاريخ النشر:  2010 06 Apr
القسم:   عام