الأخبار

news

الأمير طلال يرعى إطلاق شراكة الجامعة العربية المفتوحة و”هارفارد” لتدريب المعلمين

برعاية الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند)، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، تبدأ في مقر ( أجفند) بالرياض، صباح يوم الثلاثاء 1 فبراير 2011 ورشة نوعية للارتقاء بأداء المعلمين وتطوير مهاراتهم. تستهدف الورشة ، التي تنظم ضمن شراكة ( العربية المفتوحة ) و جامعة هارفارد ، عدد اً من أعضاء هيئة تدريس فرع الجامعة المفتوحة في السعودية ، ومنسوبي وزارة التربية والتعليم في المملكة. و تعقد أولى الدورات في ورشة العمل بعنوان ” التدريس للفهم ” (Teaching for Understanding1 ، ويحضر اطلاق الدورة مدير الجامعة المفتوحة الدكتور موسى محسن ، ونواب المدير ، والعمداء، والمدير التنفيذي لبرنامج وايد وورلد الدكتور ديفيد زاروين ، وخبيرة التدريب في برنامج الدورة الدكتورة شارون كير. وتشتمل الورشة على ثلاث دورات متصلة تمكن المشاركين في فعالياتها من الحصول على شهادة المدرب المجاز من جامعة هارفارد والقيام بدورهم الاكاديمي بتدريب المعلمين بمراحل التعليم العام من حملة المؤهل الجامعي وتطوير قدراتهم المهنية، وإعادة تأهيلهم، وستعمم دورات الورشة على بقية فروع الجامعة المفتوحة بالتنسيق مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية

تركي بن طلال رعى تخريج الفوج الخامس في فرع لبنان

الأمير طلال: خريجو (العربية المفتوحة) إضافة نوعية لسوق العمل .. ويناشد اللبنانيين تجاوز ” كل ما يهدد توافقهم

أكد الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة أن سوق العمل العربي، الذي يواجه تحديات تنافسية شديدة على الجودة والنوعية، وأعرب عن أمله في أن يكون خريجو الجامعة المفتوحة إضافة نوعية، وذات قيمة علمية لسوق العمل . ولدى رعايته تخريج الدفعة الخامسة في فرع الجامعة بلبنان دعا سموه الخريجين والخريجات لاستمرار التواصل مع الجامعة ” ليكون لهم دور فاعل في نموها وامتدادها العربي، تحقيقاً لرسالتها وأهدافها النبيلة”. وفي الكلمة التي ألقاها الأمير تركي نيابة عن والده رئيس الهيئة الاستشارية لمشاريع مباني الجامعة، ناشد الأمير طلال اللبنانيين تجاوز خلافاتهم، وكل ما يهدد الوحدة والتوافق .. وقال: ” أتوجه بإخلاص المحب إلى أخوتي اللبنانيين وأدعوهم لتجاوز كل ما يفرق كلمتهم، ويهدد وحدتهم وتوافقهم. ودعونا نأمل أن يعود لبنان كما عرفناه، رئة مليئة بنسائم الديمقراطية والمعرفة، وحرية التعبير والتعايش الراقي”.. وأكد سموه أن التنمية لا تعني اللحاق بمن تقدمنا في مختلف المجالات والحقول، فحسب، إنما هي في الأساس القدرة على ضبط اندفاعات الحياة، والتحكم بمسيرتها، في ضوء ما لدينا وما نحتاج، وما هو كائن وما ينبغي أن يكون. وقال الأمير طلال : إن أهمية الجامعة العربية المفتوحة تنبع من قدرتها الفعلية على الإسهام في تضييق الفجوة المعرفية الناتجة عن تزايد الإقبال على التعلُّمِ في المجتمعات العربية، وكذلك صحوة المرأة واندفاعها نحو التعليم، مما شكل عبئاً على دولنا. ووصف الجامعة المفتوحة بأنها ” أضحت ضرورة مجتمعية ثبتت جدواه”. والجامعة العربية المفتوحة ، التي مقرها دولة الكويت ، تنتشر بفروعها في سبع دول عربية ( الأردن البحرين ، السعودية ، الكويت ، لبنان ، مصر ، عمان) ، وتشير آخر إحصائية إلى أن عدد الدارسين فيها تجاوز 30 ألف طالب وطالبة. جدير بالذكر أن( العربية المفتوحة ) حققت درجة عالية من القبول والإقبال في المجتمعات العربية، ويتزايد الطلب على إدارة مجلس الأمناء لإقامة فروع جديدة. ويتوقع أن تنضم اليمن وفلسطين إلى الدول العربية التي بها فروع للجامعة

تاريخ النشر:  2011 30 Jun
القسم:   عام