الأخبار

news

الأمير طلال : خادم الحرمين الشريفين أول من ناصر فكرة الجامعة العربية المفتوحة .. والمملكة يجب أن تستفيد من قطاف “فرعها الناجح”

ثمن ” روح الفريق ” في التعليم العالي .. و” عون ” وزارة المالية أكد الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أوائل المؤيدين والمناصرين لفكرة الجامعة العربية المفتوحة، ووجه بتأسيس فرع المملكة اقتناعاً بالجدوى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه الجامعة غير الربحية. كما أكد الأمير طلال حرصه على أن تستفيد المملكة ” من قطاف الجامعة ومخرجاته”. وقال سموه إن تفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاح حملة التبرعات التي نظمتها الجامعة لمشروع المباني، وتبرعه بمائة مليون ريال، هو الداعم الأكبر لهذا المشروع . جاء ذلك في الاحتفالية التي رعاها سموه مساء السبت بتخريج أفواج في فرع الجامعة بالمملكة. وفي الكلمة التي ألقاها تركي بن طلال ( الممثل الشخصي لسموه ) أعرب الأمير طلال عن شكره لمعالي وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري وقال إن التعاون بين الوزارة والجامعة طابعه روح الفريق ، و الوزارة تقدم ” الجهود المخلصة ، الملتزمة بالعمل المؤسسي، التي تمكن الجامعة من أداء رسالتها” ، كما شكر وزارة المالية في المملكة لعونها المقدر للجامعة. وأوضح الأمير طلال أن 90 % من أموال الجامعة هي أموال سعودية، باعتبار أن المملكة هي الداعم الأكبر لأجفند والجامعة إحدى ثمراته . ووصف رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة فرع المملكة بـ ” الناجح “، وقال إن الدارسين في هذا الفرع ، بمراكزه الإقليمية ( الدمام ، وحائل ، والمدينة المنورة ، وجدة ) يمثلون 40 جنسية ، و يشكلون نحو نصف عدد الدارسين في الجامعة بفروعها الستة الأخرى ( الأردن ، الكويت ، البحرين ، لبنان ، مصر ، عمان ). وأشار الأمير طلال إلى أن مشروع مبنى فرع المملكة يوشك أن يدخل مرحلة التشييد بعد إرساس حجر الأساس خلال الأيام القادمة. وأكد أن مبدأ ” روح الفريق في العمل ” من شأنه أن يمكن من تخطي المصاعب ، التي تنجم من حداثة نمط التعليم المفتوح. وأكد رئيس أجفند أن الجامعة العربية المفتوحة” بتعويلها على الجودة، وتلمس احتياجات المجتمع من التخصصات النافعة، ستكون دائماً في المقدمة لتصحيح سمعة التعليم العالي العربي، وزيادة دوره في التنمية البشرية ، التي هي مفتاح كل تنمية وإصلاح “. ولفت الأمير طلال في كلمته إلى أن الجامعة مظهر من مظاهر الوحدة العربية في في إطار العلوم والمعارف، وأنها حلم قد تحقق بالتحالف مع أكبر جامعة مفتوحة( الجامعة البريطانية المفتوحة) والدارسون هم شرائح من المجتمعات العربية من الجنسين ، ومن مختلف والأعمار ، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ، والقاطنين في المناطق النائية ، يجلسون في وقت واحد لأداء امتحان واحد في سبع دول عربية ، ويتبعون إدارة واحدة ونظام

تاريخ النشر:  2011 27 Nov
القسم:   عام