الأخبار
الأمير طلال ورئيس الصندوق العربي يوقعان اتفاقية شراكة ” نافذة أجفند” لتمويل بنوك الفقراء
ضمن جهود برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) لاستقطاب الشركاء للصندوق الذي أسسه لتقديم التسهيلات الائتمانية لبنوك الفقراء ومؤسسات التمويل الأصغر ( وهو أول نافذة تمويلية تنموية من نوعها في المنطقة )، يوقع الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس ( أجفند ) ، ومعالي الدكتور عبد الطيف الحمد، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ، بصفته مدير الحساب الخاص لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، اتفاقية تمويل يشارك بموجبها “الصندوق العربي” بمبلغ خمسة ملايين دولار في ( صندوق أجفند الائتماني لتمويل بنوك الفقراء في العالم العربي) . وتتم مراسم التوقيع في مقر أجفند بالرياض في الواحدة بعد الظهر، الثلاثاء 10 يناير 2012 .
وأوضح المدير التنفيذي لـ (أجفند) ، ناصر القحطاني: أن هدف الصندوق الائتماني هو تقديم تسهيلات إتمانية لبنوك الفقراء التي أسسها أجفند، وهي 4 بنوك عاملة، وبنوك ومؤسسات مالية في طريقها للتأسيس ، كما يستهدف الصدنوق مؤسسات التمويل الأصغر الأخرى في العالم العربي من خلال تقديم منتجات تمويلية متعددة ومنافسة تلبي احتياجات بنوك الفقراء ومؤسساتالتمويل الأصغر ، للإسهام في سد الفجوة الهائلة بين الطلب والعرض لهذه المنتجات.
وتوقع القحطاني أن تصل المحفظة الإئتمانية للصندوق 100 مليون دولار بحلول نهاية عام 2015، وذلك بالنظر للمساعي الحثيثة المبذولة من أجفند لحشد الشراكات التنموية .
وتندرج شراكة ” الصندوق العربي ” في هذه المبادرة التي أطلقها أجفند 2011 في إطار التعاون القائم بين المنظمتين ، والتفاهم المشترك في القضايا التنموية، وإبراز العون العربي التنموي. والمنظمتان أعضاء في ” مجموعة الصناديق والمؤسسات التنموية العربية ” ، وعددها ثماني ومن شأن مبادرة أجفند أن تزيد إيقاع التمويل الأصغر في المنطقة العربية ، حيث يقدر عدد الفقراء في العالم العربي بـ 70 مليون فقير ، ولا يتلقى الخدمات المالية سوى 3 ملايين فقير.