(أجفند) يطرح رؤية لتشكيل تحالف تنموي لمساعدة “دول الربيع العربي” على مكافحة الفقر

القحطاني عرض محاورها أمام رؤساء الصناديق العربية (أجفند) يطرح رؤية لتشكيل تحالف تنموي لمساعدة “دول الربيع العربي” على مكافحة الفقر دعا برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) إلى تشكيل تحالف تنموي لمساعدة دول ( الربيع العربي ) التي تمر بمرحلة دقيقيه، ودعم جهود مكافحة الفقر في هذه الدول التي تشهد تداعيات التغييرات السياسية ، مؤكداً تعزيز العمل الجماعي العربي لتخرج ( دول الربيع العربي ) من مرحلتها الحالية بلا مضاعفات تؤثر سلباً في بنية المجتمعات. وطرح المدير التنفيذي لأجفند ناصر بكر القحطاني رؤية أجفند في هذا الشأن أمام اجتماعات رؤساء صناديق ومؤسسات التمويل العربية ( مجموعة التنسيق )، التي عقدت بالكويت يوم الأحد الماضي 17 مارس 2013 ، بمقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. ومبادرة ( أجفند) التي عبرت مجموعة التنسيق عن ارتياحها لها تقوم على عدد من المحاور ، تبدأ بتشكيل تحالف تنموي يتولى توحيد الجهود بين مجموعة التنسيق العربية والعمل بطريق موحدة لمكافحة الفقر في الدول العربية، وتشجيع المانحين العرب والقطاع الخاص على دعم صناعة التمويل الأصغر، ومساعدة الدول العربية في إعداد استراتيجيات محددة لمكافحة الفقر مع ضرورة تحديد خرائط وجيوب الفقر في كل دولة. كما يرى أجفند ضرورة تعزيز اعتماد صناعة الإقراض الصغير في مجال التمويل على مفهوم استثمار الأعمال الاجتماعية. ووضع أجفند مجموعة التنسيق في صورة التوصيات التي خرجت بها الندوة التي عقدها بالتعاون مع صندوق أوبك للتنمية الدولية في فيينا ( يونيو 2012 ) بعنوان ” دور المانحين في تلبية الاحتياجات الأساسية للفقراء من خلال التمويل الأصغر”. تجدر الإشارة إلى أن تلك الندوة قد لامست جوانب مهمة من المبادرة التي طرحها أجفند أمام مجموعة التنسيق، وقد أكدت تلك الندوة الأهمية القصوى “لجعل التمويل الأصغر توجهاً رئيساً في نشاطات المانحين، لدعم هذه الصناعة التنموية وزيادة تمويلها، وإيجاد كيانات متخصصة في هذا النوع من التمويل، ومواجهة التحدي الكبير أمام هذه الصناعة ، الذي يتمثل في سد الفجوة التمويلية في صناعة التمويل الأصغر بغرض تمكين الفقراء”.. وتضم ( مجموعة التنسيق) 10 صناتديق ومؤسسات للتمويل التنموي، وهي : برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند)، مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، صندوق أبو ظبي للتنمية، صندوق الأوبك للتنمية الدولية، الصندوق السعودي للتنمية ، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ( باديا) ،. صندوق النقد العربي، صندوق أوبك للتنمية الدولية.. وقد انضم إلى المجموعة خلال اجتماعات الكويت صندوق قطر للتنمية، التم تأسيسه مؤخراً لدعم التنمية الاقتصادية والادجتماغعية في دول العالم الأقل نماء. إلى ذلك أصدر اجتماع رؤساء صناديق ومؤسسات التمويل العربية عدداً من التوصيات حول القضايا التنموية الماثلة في المنطقة ، واستعرض الاجتماع أهم قرارات القمة العربية الاقتصادية الاجتماعية التي استضافتها السعودية مؤخراً، خاصة تلك المتعلقة بدعم العمل العربي المشترك من خلال زيادة رؤوس أموال مؤسسات التمويل العربية، وتنمية الاستثمار والتجارة البينية العربية.