الأخبار
” يونيسف ” تكرم الأمير طلال .. وتثمن” جهوده الجليلة تجاه أطفال العالم “
استقرار وتطور المجتمع، خاصة في ظل التطور الاقتصادي العالمي والأزمات المالية المتتالية والتذبذب المستمر في أسعار السلع الحيوية وبالذات الغذائية. وكذلك على الرغم من الكلفة العالية والمتزايدة للخدمات الاجتماعية الأساسية كالتعليم والصحة ومياه الشرب النقية وغيرها، إلا أنها استثمار متعدد الجوانب يؤدي إلى مضاعفة ثروات المجتمع الطبيعية والبشرية والتنظيمية مما يسرع من وتيرة تقدم المجتمع. والبعد الثالث لأهمية الحماية الاجتماعية للكفل ، كما أوضح ممثل اليونسف هو: دراسات الدول الصاعدة اقتصادياُ تؤكد أن الاستثمار في الجوانب الاجتماعية وخاصة التعليم وتحسين المؤشرات الاجتماعية بشكل عام قد أدى إلى ارتفاع دخل الفرد في المجتمع وتحسن نوعية الحياة والمزيد من الإحساس بالسعادة. وقال الأمير طلال إن هذا اللقاء الذي يأتي في إطار حراك جديد لليونسيف، هو خطوة ننتظر منها الكثير الذي يخدم الطفولة في منطقة الخليج، ذلك أنه حراك يعتمد الحوار. ومعروف أن الحوار إذا أستوفى أدواته يقود إلى سلسلة من النجاحات. و التجارب التي تستخلص من مثل هذ اللقاءات توسع الفضاء الفكري للتعامل مع قضايا الطفل لتتم ترجمتها خططاً وأعمالاً. فتبادل الخبرات يجعل سعي الإنسان على قدر من التبصر، فضلاً عن أنه يصون مورد الوقت والمال من أن يهدر ولافتاً إلى أهمية ” الشراكة التنموية، كونها تنطلق من تجارب وخبرات، وفيها نقد متبادل” .. أكد سموه دعمه المتواصل لـ ” لشراكات المتبصرة ” .. وفي هذا الصد الصدد استعاد الأمير طلال بدايات تعاونه مع اليونسيف ، حيث اختير سموه في ثمانينيات القرن العشرين كأول مبعوث لليونسيف ، وأشار إلى الشراكة التي قامت أنذاك لحماية أطفال العالم الثالث ضد الأمراض السارية.. ومشيراً إلى مشاركات أجفند والمجلس العربي للطفولة والتنمية في ما وصفه بـ ” إصحاح البيئة المجتمعية التي توفر للطفل متطلبات النمو المعافى” ، تحدث الأمير طلال بن عبد العزيز عن تجربة (أجفند) في مكافحة الفقر واصفاً إياها بأنها ” عكست موثوقية عالية في حماية الأطفال، لأن محاربة الفقر أولاً تحمي الأسرة، وهي ـ بعد الله ـ ضمانة لتنشئة الأطفال بعيداً عن مضاعفات الفقر والخوف وتبعاتهما الخطيرة.. لأن معظم الأطفال الذين يفقدون الأمان هم من أسر فقيرة” ، وقال سموه إن ” الآليات الاجتماعية والاقتصادية التي توفرها مكافحة الفقر بالتمويل الأصغر تتيح قدراً كبيراً من الحماية المتكاملة للطفل “. “وتناقش الندوة في ورش عمل ثلاث أوراق : هي : النهج الحقوقي في كفالة الحماية للطفل العربي” ، “سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال: المفاهيم والتوجهات والتطبيق” ، “الحماية الاجتماعية وحماية الطفل في دول الخليج.