الرباط تحتضن احتفالية التسليم وإعلان موضوع 2015

جائزة أجفند الدولية  16 عاماً في معالجة القضايا  التنموية الاستراتيجية

يستقطب  برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) ، الذي يرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز،  العديد من التنمويين   في العاصمة المغربية ( الرباط )  خلال الفترة 12 ـ 14 يناير  2015 ، في  احتفالية جائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية، التي يرعاها الملك محمد السادس.

وتدخل جائزة أجفند عامها  الـ 15 بنجاح غطى مختلف ميادين التنمية وقضاياها ، حيث بلغت الموضوعات التي طرحت للجائزة  15 موضوعاً ، وبلغت المشاريع التي تم ترشيحها منذ تأسيس الجائزة  1226 مشروعا ، واستحقت صفة الريادة 49 مشروعات.

ويتم في احتفالية الرباط تسليم الجائزة للمشاريع الفائزة عام 2014 ، التي تنافست حول موضوع ” تسويق المنتجات المصنعة منزلياً”.   وستقوم لجنة الجائزة  بإعلان موضوع العام 2015 الذي ستتنافس عليها المنظمات الدولية، والجمعيات الأهلية، والجهات الحكومية والأفراد.

وتأسست جائزة أجفند الدولية عام 1999 بهدف حفز وتشجيع الابتكار والإبداع في مجالات التنمية البشرية. و انبثقت فكرة الجائزة من قناعة أجفند ومنهجه في السعي لتركيز العمل التنموي لدعم مفاصل التنمية البشرية وتحقيق هدف الاستدامة والاستثمار في الإنسان.

وتعد جائزة أجفند المبادرة الأولى من نوعها لاستكشاف المشاريع التنموية الناجحة، وتكريمها والتعريف بأفكارها الإبداعية إسهاما في تطوير العمل التنموي. ويعدها التنمويون أسلوباً مبتكراً وأداة إستراتيجية لدعم المشاريع. وتمحور  أهداف الجائزة حول        دعم الجهود الإنسانية المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية ، وإبراز  أفضل الممارسات المعنية بتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحرومين بالتركيز على النساء والأطفال، وتعميم التجارب التنموية الناجحة وتعزيز تبادلها لتطوير آليات أفضل وإيجاد حلول لمشاكل الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة .

ولجائزة أجفند لجنة الدولية لجنة يرأسها الأمير طلال بن عبد العزيز، وتضم في عضويتها  في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية  التي تمثل أقاليم العالم ،  وهم : الملكة صوفيا، والدكتور أحمد محمد علي ، رئيس البنك الإسلامي للتنمية ، البروفسير محمد يونس، مؤسس بنك غرامين ، رئيس مركز يونس ، والسنيورة مرسيدس مينافرا، رئيسة منظمة ” الجميع من أجل الأرجواي” ، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام  السابق لصندوق أوبك للتنمية.

ويتم تقييم المشاريع المقدمة لنيل الجائزة بحيادية وشفافية عالية من قبل محكمين يتم اختيارهم كل عام وفق الخبرات والتخصصات التي تناسب موضوع الجائزة.