الأخبار

news

(أجفند) يعلن الفائزين بجائزته العالمية 2015 في مجال الحد من البطالة في أوساط الشباب

“التمكين والاندماج الاجتماعي للاجئين والنازحين داخليا” موضوعاً للجائزة عام 2016.

محمد يونس :  سياسة الجائزة هي الوصول إلى أفضل المشاريع التي تخدم قطاعات عريضة.

ناصر القحطاني:  الفروع الأربعة  للجائزة تستوعب الجهات التي تتبنى التنمية وتخدم مستهدفي أجفند.

أعلن  برنامج الخليج العربي للتنمية  (أجفند )  المشاريع الفائزة بجائزته العالمية لمشاريع التنمية البشرية الريادية  للعام 2015  في مجال (الحد من البطالة في أوساط الشباب) ، وذلك بعد أن أقرتها لجنة الجائزة خلال الاجتماع الذي عقدته في مدينة ابوظبي ( عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة) برئاسة الدكتور أحمد محمد علي .، عضو لجنة الجائزة، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير  طلال بن عبد العزيز، رئيس (أجفند ) يوم الاثنين 14 مارس 2016.

كما أقرت اللجنة  “  التمكين والاندماج الاجتماعي للاجئين والنازحين داخليا”  موضوعا لجائزة (أجفند) في العام 2015.

وقد أعلنت اللجنة فوز اربعة مشاريع مشاريع بالجائزة من بين (64) مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، استفادت منها 34 دولة.

وقد فاز مشروع  ” البرمجة للمستقبل ” بجائزة الفرع الأول (200 ألف دولار)، المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية. وقد نفذته منظمة .” التعليم للتوظيف”، والمشروع منفذ في كل من المغرب وجنوب أفريقيا وأسبانيا والبرازيل والأرجنتين

 وفاز مشروع ” التعليم والتدريب الفني والمهني ” بجائزة الفرع الثاني ( 150 ألف دولار)،  المخصصة لمشاريع الجمعيات الأهليـة  وقد نفذته جمعية  ” إحسانية دكا”  في .بنجلاديش .

وفاز بجائزة الفرع الثالث ( 100 ألف دولار)،  المخصصة لمشاريع الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة   مشروع ” التدريب للتوظيف للتنمية البشرية ” ، وقد نفذته وحدة التدريب والتوظيف في بلدية مدينة مادين  في  كولمبيا

وفي الفرع الرابع المخصص للمشروعات المنفذة بمبادرات من أفراد ( 50 ألف دولار)، فقد فاز مشروع “. مركز إبداع المرأة السعودية ”  المنفذ في المملكة العربية السعودية، . بمبادرة وجهد من  من الأستاذة عائشة الشبيلي.

 ومن الجدير بالذكر أن المشاريع المستوفية لشروط الجائزة، يتم تقييمها من قبل خبراء متخصصين في مجالات الجائزة ويتم التقييم وفقا لشروط محددة في نظام الجائزة.

وتضم لجنة جائزة ( أجفند) العالمية  في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة التي تمثل قارات العالم وهم : الملكة صوفيا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية ، السنيورة مرسيدس مينافرا، السيدة الأولي سابقا في الأورجواي والرئيس الشرفي  لمنظمة الجميع من أجل أورجواي،  معالي الدكتور أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، البروفيسور محمد يونس، مؤسس بنك غرامين، رئيس مركز يونس والفائز بجائزة نوبل للسلام 2006م، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام السابق لصندوق أوبك للتنمية الدولية.

وكان إعلان الفائزين بجائزة أجفند تم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده البروفيسور محمد يونس  ، عضو لجنة الجائزة، والمدير التنفيذي لأجفند ناصر بكر القحطاني.  وقد أكد الروفيسور يونس نجاح سياسات الجائزة من خلال التركيز على المستفيذي هدفاً أعلى ترمي إليه الجائزة، وما يهم لجنة الجائزة والمحكمين هو تميز المشروع الفائزة من عدة وجوه أهمها حجم المستفيدين.

كما  أكد أهمية اختيار ” النازحين ” موضوعاً للجائزة عام 2016 مشيراً إلى أن اختيار هذا الموضوع يأتي مع تزايد أزمة اللاجئين دولياً، ومشكلة النزوح داخلياً  التي تخلق مشكلات عديدة ، وضغوطا تحدثها هذه الظاهرة , وقال : هناك أكثر من ستة ملايين لاجىء حول العالم، وجائزة أجفند بتحديد هذا الموضوع تريد أن تضع الظاهرة في بؤرة الاهتمام  من زاوية الاتداعيات الاجتماعية  والاقتصادية التي تحدثها، والبحث عن المشاريع التي تخدم هذه القضية المتشعبة وتمس المرأة والطفل والشباب  وكبار السن.

ولدى سؤاله عن مقارنة جائزة أجفند بنوبل ، اعرب يونس عن أمله في أن تصل جائزة أجفند هذا المستوى ، وأشار  إلى أن الجهود المبذولة وسمعة جائزة أجفند الدولية يمكن أن يجعلانها في مصاف الجوائز المرموقة عالمياً، لأن سياسة الجائزة هي الوصول إلى أفضل المشاريع التي تخدم قطاعات عريضة.

من جانبه قال ناصر القحطاني إن الفروع الأربعة  للجائزة تستوعب الجهات التي تتبنى التنمية وتخدم مستهدفي أجفند، فالجائزة بفروعها تغطي مجالات المنظمات الدولية والإقليمية ، والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني ، والجهات الحكومية ، والأفراد، وهذه المحاور هي سبل الوصول إلى الفقراء ، وإلى قطاعات المجتمع الأخرى، ومؤكداً أهمية الفرع المخصص للأفراد قال القحطاني  إن كثيراً من مشاريع الأفراد التي ترد للجائزة  هي من شباب تلقوا تجارب في أوروبا وعادوا ليخدموا مجتمعاتهم.

وأكد أن أن تقييم الجائزة مستمر من خلال زيارة المشاريع الفائزة ميدانياً، وما يؤكد تميزها أن الفائز بعض الفائزين بجائزة أجفند يتأهلون لجوائز أخرى ، وبعض ممن يفوزون بجائزة أجفند يكون قد حصلوا عل جوائز عالمية وإقلليمية.

 ولدى سؤاله عن توجه أجفند للتوسع في بنوك التمويل الأصغر ، قال القحطاني إن أجفند لديه الآن 9 بنوك ، والشمول المالي خدمات ومنتجات  والتحدي الرئيس لتحقيق ذلك هو الشريعات ، فبعض بنوكنا ، مثلاً بنك الإبداع  في السودان حقق الشمول المالي بمستويات جيدة لأن التشريعات في السودان تسمح بذلك ، ومن خلال هذه التسهيلات قدكنا منتجات مهمة مثل الحضانات ، ومنتج الأغنام، وغيره من المنتجات التي تلبي احتياجات المستهدفين.

تاريخ النشر:  2016 15 Mar
القسم:   عام