الأخبار

news

(أجفند) يقدم منحاً دراسية للاجئين ويدعم تطوير الحضانات ورياض الأطفال عبر بنوك الإبداع

مجلس الإدارة اجتمع في الرياض وأقر 6 مشاريع تنموية أعلن برنامج الخليج العربي ( أجفند )، الذي يرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز ، تقديم  منح دراسية  للاجئين في الجامعة العربية المفتوحة، ودعم  تطوير الخدمات المقدمة لدور  الحضانة ورياض الأطفال ، كما أقر تمويل المؤتمر العربي لإعداد المعلم معرفياً ومهنياً ، ودعم دور المجتمع المدني العربي والإعلام  في تحقيق أهداف  التنمية المستدامة 2030 وعقد  مجلس إدارة ( أجفند ) اجتماعه الدوري في الرياض، يوم الأحد 5 يونيو  2016، وترأس الاجتماع ، نيابة عن  سمو  الأمير طلال بن عبد العزيز ( رئيس أجفند) ، نائب الرئيس معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام،  ، ممثل المملكة العربية السعودية لدى ( أجفند )، المدير العام للصندوق السعودي للتنمية والعضو المنتدب. واطلع المجلس على أداء أجفند خلال النصف الأول من عام 2016، ومسيرة بنوك أجفند للتمويل  الأصغر  والخطة المستقبلية  للتوسع في تأسيس بنوك جديدة، كما  اطلع المجلس على خطط جائزة أجفند  في استقطاب المشاريع التنموية الريادية. وبارك المجلس الشراكة الجديدة بين أجفند وكل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في   أفريقيا ( باديا) ، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية،  ، للتوسع  في تأسيس بنوك  الفقراء في أفريقيا. وبعد استعراض المشاريع المقدمة للنظر في إمكانية تمويلها أقر المجلس  توفير الدعم  لستة مشاريع  تنموية  استوفت  أهداف أجفند ومعاييره  التمويلية.  تمحورت المشاريع التي أقرها مجلس إدارة أجفند حول:   دمج أطفال الشوارع في المجتمع، تنمية المجتمع المدني ، تعليم الفقراء واللاجئين ، بناء قدرات الجمعيات الأهلية ، تطوير المعلم . وجاء إقرارالمجلس لمشروع تطوير الخدمات المقدمة لدور  الحضانة ورياض الأطفال، امتداداً  لما قام به أجفند من تأسيس 262 داراً للحضانة ورياض الأطفال عبر بنوك أجفند في الوطن العربي (  بنوك الإبداع للتمويل الأصغر)، استوعبت أكثرمن 4400 طفل ، ووفرت فرص عمل لـ 780 موظفة ومعلمة رياض أطفال. ومشروع المنح الدراسية للاجئين ( 400 منحة ) ، الذي أقره مجلس  إدارة أجفند  هو نقلة نوعية تالية لتقديم أجفند قروضاً تنموية عبر بنوكه لتحسين أوضاع اللاجئين . إلى ذلك ناقش المجلس  القوائم المالية للعام 2015 ، وتقرير مراجعي الحسابات وأقرهما، كما ناقش تقرير لجنة المراجعة الداخلية .

تاريخ النشر:  2016 05 Jun
القسم:   عام