الأخبار
الأمير طلال : لا يمكن التعامل مع التحديات والتحولات العالمية بغير العلم والخبرة والحوار المجتمعي
رعى تخريج الدفعة العاشرة من طلاب الجامعة العربية المفتوحة في السعودية
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند )، أقامت الجامعة العربية المفتوحة يوم الأربعاء 2 نوفمبر 2016م، حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلابها البالغ عددهم (1252) طالباً وطالبة ، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وشهد الحفل العديد من الفقرات التي أظهر فيها الخريجون فرحتهم بهذا اليوم الذي لا ينسى في حياتهم، حيث قدم الخريجون من فئة الصم فقرة اللقاء الثنائي رسمو من خلالها لوحة فنية تضمنت شكر لسمو الأمير طلال بن عبدالعزيز راعي الحفل والجامعة. وهنأ سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز في كلمته بهذه المناسبة الطلاب والطالبات بتخرجهم ، وقال : نحتفي اليوم بتخريج أبناءنا وبناتنا الأعزاء في ما يأتي من عمل والتنمية بعد أن تلقوا المعارف والمهارات في سوق العمل. وبين سموه أن العالم في هذا اليوم يمر بتحولات كثيرة وفيها العديد من التحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا بالعلم والعمل وتأهيل الأبناءنا ليكونوا على قدر من التحدي والهمه التي تواجههم ، فلا يمكن أن تستمر الدول اليوم وتزدهر المجتمعات دون الاستفادة من الكفاءات والاعتماد على من يملك العلم والخبرة ولا يمكن اليوم أن نواجه التحديات دون العلم والمعرفة والإصرار ، ولا يمكن أن نمضي قدماً دون أن نوفر فرص المشاركة من الجميع وأن يكون هناك حوار مجتمعي في جميع شؤوننا . وأثنى سموه على الأسس التي بنيت عليها بلادنا ونتذكر فيها نهج المؤسس البلاد ونجتهد في النظر في شؤونها مستذكرين بعض وصاياه ، مباركاً للخريجين والخريجات على إنجازهم، متمنيا لهم المستقبل الذي نأمل أن يستمر في العطاء والعلم والمعرفة. من جانبه أشاد مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور محمد الزكري، بما قدمه الطلاب والطالبات في مراحل الدراسة، مباركاً لهم هذا الانجاز ، وقال: لقد تسلحتم في هذه الجامعة بالمعرفة والمهارات التي ستجعلكم في مصاف المستقطبين في سوق العمل . وأضاف: الجامعة العربية المفتوحة كمؤسسة إقليمية غير ربحية تعمل على توفير التعليم على قدر من المرونة الزمانية والمكانية من أجل توسيع فرص الدخول في التعليم العالي للراغبين فيه مركزه على الفئات الأقل حظا في الوطن العربي ومنهم النساء وذوي الاحتياجات الخاصة ، مؤكداً أن الجامعة بذلت جهودها من هذا المنطلق في تجريد عملها الأكاديمي مستخدمة معايير الجودة ومؤشرات الأداء العالمية على مستوى المؤسسي والبرامجي.